قصة فيزياء الكم ....الأدب العلمي العدد الخامس
د. مخلص عبد الحليم الريس
تاه الإنسان
عندما غدا عاشقاً مولعاً بما يسمى بالأدب الخفيف المعتمد على الخيال وسجعات الشعر
ورصف الكلمات الإنشائية المنظومة في فضاءات لا طائل منها من أقاويل البشر القدماء
من أمثال بطليموس وأرسطو ونيوتن وبيكون، الذين لم تستطع فلسفاتهم حل مشكلة كونية
واحدة ، ولم تمكنهم من إدراك سر من أسرار الوجود .
لكنها كانت مقبولة في أوانها وكانت بداية التقدم الحضاري ، أما علوم القرون الوسطى فقد تميزت بقوانين رياضية صارمة أتت بجزء من الحقيقة وليس بكاملها ، وأتى وصفها للحقائق مبتوراً ناقصاً ، فقيَّدَت التعبير عن المظهر المادي لأية ظاهرة كونية ، وسميت تلك القوانين بالكلاسيكية ... إذ اعتمدت هذه القوانين على العلاقة بين العلة والسبب والنتيجة .
لمتابعة المقال
راجع مجلة الأدب العلمي العدد الخامس دراسات وأبحاث
0 comments: