Posted by Scientific Literature magazine مجلة الأدب العلمي | 0 comments

كُتّاب الخيال العلمي (موسوعة التخيل العلمي)(16)....الأدب العلمي العدد السابع


محمود قاسم

بيير بول Pierre poule
(1994/1/30-1912/2/20)
روائي فرنسي، ولد في افينيون، ثم سافر إلى باريس للحصول علي شهادة العلوم في الهندسة الكهربائية عام 1933 ، وفي عام 1936 سافر إلى ماليزيا ليعمل في زراعة المطاط، ومنها إلى كوالالمبور، حيث التحق بالجيش في عام 1941 وهرب إلى الهند الصينية بعد احتلال فرنسا، وأثناء الحرب تم أسره، فهرب عائداً إلى بلاده، وحول هذه التجربة ، قدم روايته الشهيرة «جسر على نهر كواي » عام 1951 . وكان قد التقى بامرأة مطلقة فتزوجها وعاش معها سعيداً. ومن بين كتبه: «ويليام كونراد 1950» ، و «المقدسات الماليزية 1951» ، و «حكايات العبث » 1953 ، و «الجلاد 1954 » و «برهان الرجال البيض 1955 » ، و «الوجه 1956 » ، و «كوكب القرود 1962 » ، و «حديقة كانتا شيما 1964» ، و «حقائق الجحيم 1974 » ، و «المصور 1963 » ، و «آذان الأدغال 1932 » ، و «ليفاثان الطيب » 1979 ، و «لكل منا شيطانان » علم الآثار ولغز نفرتيتي 2005،1992 » وقد ترجمت روايتاه «ألعاب العلماء 1971 » ، و «كوكب القرود » إلى اللغة العربية في سلسلة روايات الهلال. كما نشر عدداً من المجموعات القصصية مثل «حكايات العبث « ،1953 » قصص تدعو للرثاء « ،1965 » زمن العقل « ،1966 » قصص النقاء 1977 » ، ونشر مذكراته عام 1990 باسم «الجزيرة الصغيرة .» تدور أحداث ألعاب العلماء حول العلماء الفائزين بجوائز نوبل في جميع فروع العلم، الذين يقررون إقامة أول حكومة علمية في العالم، لكن شتان بين السياسة والعلم، حيث لا تلبث هذه الحكومة أن تفشل فيما لم يفشل فيه السياسيون، أما رواية «جسر على نهر كواي » فهي عن مدلول كلمة الشرف العسكرية ، حيث يتعهد أحد الأسرى العسكريين لخصومه اليابانيين بأن يساعدهم في بناء كوبري له استراتيجيته العسكرية، حتى ولو كان ذلك ضد بلاده ويصبح مفهوم الشرف هنا مختلفاً.. أما روايته «كوكب القردة » فهي من نوع التخيل العلمي. وتدور أحداثها في القرن السادس والعشرين، حيث يقوم البروفيسور آنتل بالرحيل في سفينة فضاء مع تلميذه العالم ارتور ليفان، والصحفي اوليس ميرو، لاكتشاف النجم العملاق اوريون، ولكن سفينته تحط فوق كوكب له نفس سمات كوكبنا الأرضي، يدور في فلك النجم، وفيه الطرق والمدن، ومعالم الحضارة التي في أرضنا . وقد تطور فيه البشر إلى درجة أصبحوا قردة، وعند طرف البحيرة يلتقي بالفتاة نوفا مع مجموعة من ذويها الآدميين. هؤلاء البشر أصبحوا فريسة لسكان الكوكب، وفي إحدى المطاردات ينفصل ميرو عن رفاقه، ويجد نفسه محبوساً في قفص ، ويعرف أن الذين قاموا بحبسهم نوع متطور من الشمبانزي الذي يقدر على اللام، ويمكنه استعمال السلاح، ومناقشة المسائل العلمية المعقدة، هذه القرود تعامله على أنه حيوان أقل درجة في التطور من القردة. وعندما يهرب «آنتل » إلى كوكب الأرض ، وينزل في باريس يكتشف أن العودة تحكم الأرض. وقد تحولت هذه الرواية حتى عام 2011 ، إلى تسعة أفلام.



0 comments: