علم الإنسان في أدب الخيال العلمي ...الأدب العلمي العدد الثالث والرابع
د. سائر بصمه جي
علم الإنسان Anthropology هو الدراسة العلمية للإنسان وللثقافة الإنسانية
، ويعرف بالأنثروبولوجيا. اشتق المصطلح من اليونانية لوصف العلم الخاص بالجنس
البشري، وقد كان استخدامه مشوشاً في البدايات بسبب الآراء المختلفة في القرن
التاسع عشر فيما يخص محتويات ذلك العلم .
يبحث علماء الإنسان في فنون الحياة الملائمة التي يتعلمها الناس ويشاركون فيها باعتبارهم أعضاء في مجموعات اجتماعية كما أنهم يقومون بفحص الخصائص التي يشترك فيها البشر باعتبارهم أعضاء نوع واحد في الطرائق والعادات المنوعة التي يعيشون بها في البيئات المختلفة. إنهم يحللون أيضاً منتجات الجماعات
الاجتماعية )الأشياء المادية والمبتكرات الأقل مادية مثل القيم والاعتقادات(.
كان للعلماء العرب والمسلمين نصيبهم من البحث في علم الإنسان وقد برز فيه العديد منهم، كالبيروني والألوسي والمسعودي واليعقوبي وابن حوقل والشريف الإدريسي وابن بطوطة.
حيث وضع البيروني دراساته في كتابيه )الآثار الباقية عن القرون الخالية( و)تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة أو مرذولة( بعد أن وصل للهند وأقام بين أهلها عشرات السنين وتعلم لغتهم واطلع على أساليب حياتهم وتمثل حضارتهم، وبذلك سبق كل من ويسلر ولوي وكروبر في الكشف عن مناطق ثقافية متعددة وما تحويه من ملامح وأنساق اجتماعية وأفكار غيبية متباينة.
أما الألوسي فقد وجه دراساته إلى المجتمع العربي في الجاهلية والإسلام؛ فكشف عن بعض العادات التي انتشرت في المجتمع العربي قبل الإسلام، منها وأد البنات التي ظهرت بصورة واضحة في قبائل طي وكندة وربيعة، والتي فسّرها بالخوف من العار.
وأظهر أبو الحسن المسعودي في كتابه )مروج الذهب ومعادن الجوهر( تحليلاً لتعدد الأجناس والسلالات فكان بذلك أن كسب قصب السبق بعشرة قرون على دراسة ثيودور فايتز عن الأجناس والسلالات في كتابه المعروف )أنثروبولوجيا الشعوب البدائية(.
لقد وصف اليعقوبي في كتابه )السلوان( شعوب
مصر وأرمينيا والهند وقدم في هذا الصدد عدة ظواهر ثقافية جديرة بالبحث والتحليل.
وتعد دراسة ابن حوقل )المسالك والممالك( مرجعاً
لعلماء الأنثروبولوجيا عن دولة القرامطة ونظمها الثقافية والاقتصادية والسياسية. أما دراسة الشريف الإدريسي في كتابه )نزهة المشتاق في اختراق الآفاق( فقد كان لها الفضل بنقل التراث العربي إلى أوروبا.
واحتوى كتاب ابن بطوطة )تحفة الأقطار في غرائب الأمصار ومصائب الأسفار( على تحليلات رائعة لأسفاره التي استغرقت حوالي ثلاثين سنة في ربوع الهند والسند وأفغانستان والصين ومصر وشمال أفريقيا.
علماء علم الإنسان يبحثون كغيرهم من علماء الاجتماع بشكل منظم في الأنماط العامة للسلوك الإنساني. إنهم يُنشؤون النظريات ويستخدمون المناهج العلمية لاختبارها، ويقومون عادة بعمل الدراسات المقارنة، ومقارنة الثقافات أي يدرسون جماعات مختلفة من الناس لتحديد أوجه التشابه والاختلافات بينهم. فمثلاً، درس علماء علم الإنسان النظم القانونية في القرى الزراعية الإفريقية، وللمشتغلين بتربية الخنازير في غينيا الجديدة، وتلك التي توجد في الدول الصناعية الأوروبية. أما
علماء الاجتماع في الميادين الأخرى فيعملون بصفة رئيسة في المجتمعات الحضرية وقليلاً ما يَعْقِدون المقارنات بين الثقافات المختلفة.
كذلك توجد ميزة أخرى مهمة لعلم الإنسان وهي التأكيد على تصوير المجتمع كما يُرى من الداخل، أي من منظور أعضائه إذ يحاول علماء علم الإنسان تحديد كيف يرى الناس الذين يشاركون في ثقافة واحدة عالمهم. والواقع أن باستطاعة علم الإنسان أن يسهم إسهامات رئيسة في تحقيق الانسجام الدولي لأنه يساعد على فهم مختلف الثقافات.
لقد أثار هذا العلم الكثير من الأسئلة التي انكب العلماء بالبحث عن إجابة لها في القرن الثامن عشر. وقد حاول كارولس لينوس تعريف جنس الإنسان في الطبعة العاشرة من كتابه )نظام الطبيعة( عام 1758 ، والذي حث كوميت دو بوفون ليشرع في معالجة الموضوع في المجلد الرابع عشر من كتاب )التاريخ الطبيعي( عام .1766
دراسة علم التصنيف البشري فرزت كموضوع ذي شأن خاص في أعمال كتّاب مثل ج.ف.بلومنباخ وبحوث ج.سي.بيكارد في التاريخ البدني للإنسان عام 1813 . وقد فضل كلا الكاتبين مصطلح )عرق race ( على )نوع species (، مع أنهما افترضا أن الأنواع الطبيعية هي نتاجات خلق مستقل وليس نتيجة للتطور. كما سلما أيضاً بالاحتمال القوي بامتلاك جميع الأعراق البشرية لسلسلة نسب مشتركة.
اقترح بيكارد أن أبونا آدم )عليه السلام( يجب أن يكون أسود لكن رأي بلومنباخ بأن العرق البشري يجب أن يكون أبيض، وبدأ في جبال القوقاز. ووفقاً لهذا الرأي فإن القوقازيين قدموا المنشأ للأعراق المنغولية والأثيوبية
والأمريكية والملاوية بوساطة عملية )التنكس degeneration )، وهي فكرة جرى تطويرها استقرائياً بشكل مفصّل في أعمال كونت جوبيناس(1953 - 1955 ) وكررت في أعمال الخيال الكثيرة للمؤلف نفسه.
وفي بلاد ما وراء البحار، فإن المدرسة الأمريكية الفكرية التي أسسها جوسيا نوت دافعت بشكل عنيد عن عادة امتلاك الرقيق وفي الوقت نفسه خافت من العواقب المحتملة لتمازج الأجناس )الأبيض وغير الأبيض(.
وفي بريطانيا فإن نشر روبرت نوكس لكتابه )أعراق الناس( عام
1850 ، ساعد في تجديد السمعة الحسنة التي خسرها عام 1828 بسبب مرافقته لسارقي الجثث من القبور وليم بروك ووليم هير، وقد ناقش فيه أن الأعراق البشرية متورطة في صراع ثابت من أجل السيادة التي قدر للعرقين الأوروبيين )السكسونيين والسلستيين( الميالين إلى الاستبداد أن يربحوها.
تبنى أفكار نوكس بحماسة جميس هونت، الذي أسس جمعية علم الإنسان البريطانية عام .1863 وقد امتدت نظرية العرق أيضاً إلى الخيالات الجامحة المستقبلية مثل
) 300 عام من الآن( لوليم هاي عام 1880 ، و)الحرب الأخيرة( عام
1896 للويس تريسي.
الروايات المتعلقة بالتطور البدني والثقافي في علم الإنسان شجعت على تطوير فرع أدبي تأملي من الخيال الجامح يعود لعصور ما قبل التاريخ، وقد مهدت له أعمال مثل )البهيموث( عام 1839 لكورنيلوس ماثيو، وهي تتناول أسطورة عن باني رابية تعود لقبل اكتشاف الإنسان النياندرتالي في واد قرب دوسلدورف عام 1857 ، وقد انتشر هذا الفرع بشكل كبير بعد ذلك.
في البدايات صُوّر النياندرتاليين في الخيال العلمي على أنهم همجيون متوحشون، كما في )الأدلة القديمة عن العصور الجيولوجية القديمة للإنسان( عام 1863 لتشارلز ليلل و)مكان الإنسان في الطبيعة( لتوماس هنري هكسل عام 1863 ، و)عصور ما قبل التاريخ( للسير
جون لوبوك عام 1865 ، و)منشأ التمدن والحالة البدائية للإنسان( عام 1870.
تضمنت إسهامات هِيكِل Haeckel في ثورة التأمل الافتراض بأن النوع الإنساني البدائي أخرس ويقيم في قارة مفقودة غرقت تحت المحيط الهندي، وهي نظرية وضعت مفهوم (الصلة المفقودة) وشجعت على تكاثر الخيالات الجامحة الجغرافية ومحاولة شرح التوزع العالمي للأنواع البشرية.
لقد دعا هِيكِل صلته الافتراضية المفقودة )إنسان جاوة( وهو نعت اقتبس عام 1891من قبل إيوجين دوبس الذي عيّن نوع جمجمة وجدت في جاوة. وقد ساعد وضعه الإنسان النياندرتالي ضمن نظرية علم الإنسان بدعم نظرية النشوء لدارون، والتي نشرت بعد الاكتشاف.
ربطت المناقشات الأدبية بشكل اعتيادي التفوق البشري المتزايد على بقية الرئيسات المنافسة بالتقدم التقني، خصوصاً التمكن من النار وتطوير أسلحة جديدة. وقد سيطرت هذه النظريات على الخيال ما قبل التاريخي الذي صدر قبل وبعد نقطة التغير، وكان نصيرها الأكثر إنتاجاً ج.ه.روسني مؤلف )فامارين( عام 1892 ، و)إرما( عام 1883 ، و)البحث عن النار( عام 1909م .
كانت سابقة روسني باعثاً على تقليد فرنسي ظهرت أحداثه في أعمال كل من كلاود أنْتْ في )نهاية العالم( عام
1922 ، وماكس بيغو )ثورالبايسون الطيني( عام 1925.
أما الإنكليز فيتزعمهم ويلز بكتابيه )قصة من العصر الحجري( عام 1897 ، و)قوم مروّعين( عام 1921 ، اللذين منحا دعماً كبيراً لنظرية دارون والتفوق التقني.
التصورات المسرحية الأمريكية كانت جدلية أكثر من الأوروبية ويعود السبب في ذلك إلى الثقافة الدينية للولايات المتحدة، فقد طرح أوستن بيربور في كتابه )من السعدان إلى الإنسان( عام 1894 ، أفكاراً دينية تصور التطور البشري كعملية ترحيل من جنة عدن. كما ظهرت استعارات مجازية مشابهة في )قصة أب( لستانلي واترلو عام 1897 ، و)ارتقاء الوثني( لغوفرنر موريس عام 1904 ، و)قبل آدم( لجاك لندن عام 1906 .
أزيلت هذه الأفكار من )فتاة الكهف( عام 1913 ، و)العاشق الأبدي( عام
1914 لإدغار ريس بوررو، و)عهد القبيلة السمراء( لريتشارد توكير. أما عن وضع علم الإنسان في روسيا البيضاء فإن الاختصاصي ف.ج.بوغوراز
شجب الخرافة الدينية في )أبناء الماموث( عام .1929
محاولات رسم خريطة للسياق الكامل للارتقاء البشري من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور الحديثة جرى صياغتها روتينياً كتأملات شاملة في مسائل من هذا النوع.
إن انشغال الخيال الجامح ما قبل التاريخي بعتبة مفترضة أحدث اجتيازها تمييزاً حاسماً - بين الفئة الواقعة بين الإنسان والحيوان- أفضى إلى إنتاج مقدار كبير من الخيال الذي يصور الأنواع المختلفة من )الإنسان القرد( الانتقالي. حتى أعمال ما قبل دارون كانت تصور قردة ذكية مثل )رجل بين السعادين وجزيرة السعدان( عام 1856 ، لليون غازالان.
لكن المسألة أصبحت مربكة أكثر بكثير في أعمال جدية بعد دارون مثل )لعنة الذكاء( عام 1895 ل ف.سي. كونستابل، و)قرية في أعال الشجر( عام 1901 لجول فيرن. وأعمالاً هجائية واضحة مثل )رومانسية أول ثورة( عام 1886
لأندرو لانغ، و)زيت و كسو( عام
1887 لهنري كروين. وأحرزت لأفكار عن همجية شهمة في النهاية نجاحاً شعبياً في هذا الميدان في جعل إدغار ريس بوررو طرزان كبطل خرافي
ذي شأن.
عندما نزعت وجهة النظر العلمية التوكيد على الصلة بين علم الإنسان الثقافي والبدني، فإن الخيال الجامح ما قبل التاريخي بدأ بإظهار تحديات واضحة لفكرة الطريق المفرد للارتقاء الذي ينتقل من البدائية المتوحشة إلى التحضر المدني. لقد تبنى نورمان سبرينغر في )النهر المظلم( عام
1928 ، رؤية واسعة أكثر بخصوص البقاء للإنسان النياندرتالي الافتراضي
.
الثلاثية المترابطة على نحو غير محكم لفولر بدأت
)بالحلم أو الخادمة القردية( عام 1929
، والتي كانت متحمسة بشكل استثنائي في إصرارها على حقيقة أن الإنسان الغربي الحديث هو مجرد عنصر واحد في طيف واسع، أقرب إلى الأسوأ منه إلى الأفضل.
التوق إلى ماضي النياندرتالي ظهرت في أعمال مثل )عندما يتم النهار( عام
1939 لتستر ديل ريي، و)المولود الأخير( عام 1958 لإسحاق أزيموف، و)رجل الزقاق( لفليب جوز فارمر، و)يوميات المالوت( عام 1963 لستيفن بوبكس ناثان، و)شرف المستكشف سكوت( عام
2003
لتيري بايسون.
شهد القرن العشرون تطوراً هاماً لعلم الإنسان البدائي، خصوصاً مع بداية استقصاءات العلماء الشاملة في أفريقيا، حيث يبدو أن الظهور المبكر للإنسان البدائي قد حدث.
في عام 1924 اكتشف رايموند درات جمجمة في تنزانيا نسبها إلى أوسترالوبيثويس، ووجد روبرت برووم أمثلة إضافية في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين.
ثم بدأ لويس ليكي سلسلة طويلة من البعثات في كينيا عام
1926 لكن استكشافه لأولدفاي جورج مع زوجته ماري لم يبدأ بتقديم الثمار حتى خمسينيات القرن
العشرين
. لقد وصل الزوجان ليكي إلى سلسلة من الاكتشافات الهامة خلال العقدين التاليين، وكشفا عن أنواع أكثر من أوسترالوبيثويس، إضافة لمستحاثات معاصرة يمكن نسبها إلى جنس الإنسان، والتي سماها الزوجان ليكي بالهوموهابليس.
في الوقت نفسه فإن اكتشاف البقايا الأخرى في آسيا لإنسان جاوة أدى إلى التصنيف من جديد لذاك النوع كهوموإركتوس، مفترضاً أن النوع كان متحدراً من الهوموهابليس وسلف
الهوموسابينس.
انتشرت اكتشافات ليكي شعبياً بوساطة )الأصل الأفريقي( للصحفي روبرت أرديري عام
1961 ، والذي سبب جدلاً كبيراً.
هذه الاكتشافات شجعت لإنتاج خيالات جامحة في علم الإنسان مصورة بطريقة مسرحية ومتوسعة في المعاني الموجودة في المعلومات الجديدة.
التقدم المفاجئ غير المتوقع إلى مقام الكتاب الرائج هو الذي أحرزه )جماعة من دب الكهف( عام 1980 لجين أويل، الذي جمع برشاقة بين الصورة الواقعية التي تستند إلى الفهم العلمي الحديث والرومانتيكية الأدبية المتقدة.
وتوالت من بعده مجموعة كبيرة من الأعمال من أبرزها: )الطاهي( عام
1981 لتوم كيس،
و)لا عدو غير الوقت( عام
1982 لميشي بيشوب و)قديم الأيام( عام
1985 و)الأخ( لدوغلاس أورجيل، وصولاً إلى )أشباه الإنسان( عام 2002 لروبرت ساوير، و)البشر(
2003 ، و)الهجين(عام 2002.
وجد الخيال التأملي الذي يقدر استقرائياً وجهات النظر بشأن علم الإنسان البدني مجالاً ما للتوسع نحو الفراغ القصصي المستقبلي،
فقد سيطرت عليها الصورة التنكسية في )رجل سنة المليون( عام 1898 التي قدمها ويلز. هذه الصورة استندت إلى قرار مستقبل الرؤوس بأن تكبر أكثر عندما يصل النوع المنحدر من الإنسان إلى تقدم عقلي إضافي، في حين أن الأطراف ستصاب بالضمور عندما تضطلع الآلات بعملها. استنسخت هذه الصورة بشكل
متكرر مع الاختلاف في أعمال مثل )أعجوبة الهامبدنشير( عام
1911 لبريس فورد، وأُخذت إلى حدود أبعد بوساطة قصص الخيال العلمي الشعبي مثل )الدماغ الأحمر( عام 1927 لدونالد واندر، و)واحسرتاه على كل التفكير( عام 1935 لهاري باتس.
إن وصفاً مفصلاً أكثر لتطور الإنسان المستقبلي أظهره أولاف ستابلدون في )الرجال الأوائل والأخيرين( عام
1930 ، لكن المنافس الخيالي الأكثر أهمية لنظرية ويلز عن قدر علم الإنسان كان نوعاً من السوبرمان حيث إن التطور العقلي جعل من التطور البدني زائداً عن الحاجة.
نظرية التطور البدني المستقبلي للجنس البشري يمكن التحكم به بوساطة الهندسة التقنية الحيوية التي فضلتها على عملية الانتقاء الطبيعي، وقد كان رائد هذه الفكرة ج.ب.
هالدن في )ديدالوس(
عام 1923 ، لكن
عواقب تلك الفرضية لم يتم تحريها بشكل واسع إلا فيما يتعلق باستثناءات نادرة مثل )نجوم النبتة( عام
1957 لجيمس بليش.
في العقود الأخيرة من القرن العشرين عندما بدأت تخيلات ما بعد الإنسان Posthuman
بتحقيق تقدم سريع. فإن تأثيراً مباشراً أكثر لتطور علم الوراثة والإمكانيات المنبثقة من الهندسة الوراثية، أدى لظهور قصص محبوكة بطريقة جديدة تستكشف السطح البيني بين البشر والقردة، خصوصاً الشمبانزي.
تضمنت هذه الروايات الحديث عن أنصاف بشر هجين مثل )جور ساغا( عام 1981 لمورين دوفي بالإضافة إلى روايات مصقولة أكثر عن الحدِّية الحرجة مثل )البقاء على قيد الحياة( عام 1986 لجودث موفيت، و )المحب راشيت( عام 1987 لبات مورفي، و)حواء(
عام 1988
لبيتر ديكنسون، و)اختبار البشرية( لتشارلز
شفيلد.
ومع أن فرضية وجود نوع باق متوسط بين القرد والإنسان قد فقدت معقوليتها الظاهرية في الوقت الذي استعملها فيه فيكورس في شخصية خرافية في عمله )كما ستعرفهم والمتوسط( عام 1953 ، فإن نظرية أنه يوجد نوع بشري منقرض لم يكشف عنه بعد بوساطة البحث البليونتولجي تبدو محتملة أكثر بكثير.
0 comments: