الرواية العربية بين الواقع التاريخي والخيال الفني.... دوائر الإبداع العدد الثالث
عبد اللطيف أرناؤوط
في عالم الرواية يتجلى العمل الموضوعي في حياة الناس المادية ، بأشكالها الزمانية والمكانية القابلة للإدراك الخارجي ، أي في أفعال الناس وحركاتهم وأقوالهم وأوضاعهم الجسدية وملامحهم وصلتهم بالطبيعة والأشياء . فالرواية تعبر عن المعاشات الإنسانية ، والانطباعات ، والعواطف، والتأملات ، وظواهر العالم الخارجي ، فهي تدخل في باب الفن التصويري الذي يعيد خلق الطابع الاجتماعي للحياة انطلاقاً من جانبها الموضوعي وعبر وعي الأديب لهذا الجانب .
في عالم الرواية يتجلى العمل الموضوعي في حياة الناس المادية ، بأشكالها الزمانية والمكانية القابلة للإدراك الخارجي ، أي في أفعال الناس وحركاتهم وأقوالهم وأوضاعهم الجسدية وملامحهم وصلتهم بالطبيعة والأشياء . فالرواية تعبر عن المعاشات الإنسانية ، والانطباعات ، والعواطف، والتأملات ، وظواهر العالم الخارجي ، فهي تدخل في باب الفن التصويري الذي يعيد خلق الطابع الاجتماعي للحياة انطلاقاً من جانبها الموضوعي وعبر وعي الأديب لهذا الجانب .
ولعل من الأسهل على الروائي أن يتناول في
أعماله تصوير عصره ، بحكم أنه يعيش شاهد عيان فيه ، ويقتبس من معطياته اقتباس خبير
مجرب لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال أن كل روائي يستطيع أن ينجح في تمثل روح
العصر ، حتى لو عاش فيه وانغمس في عوالمه ، ذلك أن وعيه هو الذي يشكل رؤيته .
0 comments: