بعض الملامح من أدب الخيال العلمي ....الأدب العلمي العدد الثاني والثلاثون

مريم خيربيك

 كان هذا الأدب مجهولاً في الماضي، ولا يزال، لأن عدداً كبيراً من المربين يتجاهلونه أو لا يعرفون عنه شيئاً، وقد يكون من أهم أسباب هذا الأمر أنّ الإنسان عدوّ ما يجهل.. لكنّ التطور يفرض نفسه، وهذا النوع من الأدب يزداد اتساعاً يوماً بعد يوم، ليأخذ مكانه الحقيقي فارضاً وجوده بعد أن كان ملحقاً بأدب المغامرات، أو رواية المغامرة. وإذ نعمق بهذا الأدب، نجد أنّه يسعى إلى تغذية الفضول الظاهري السطحي من خلال النظرة الفلسفية الجديدة التي قدمها هذا الأدب، ومن خلال الانطلاق من طبيعتنا الإنسانية، وقدراتنا، والمكانة التي نحتلها في هذا الكون، ومستقبلنا وغاياتنا التي نصبو إلى تحقيقها..

لمتابعة المقال راجع مجلة الأدب العلمي العدد الثاني والثلاثون  دراسات وابحاث