آفة المواصلات وانعكاساتها على الحياة ....الأدب العلمي العدد التاسع
د.م. كسرى خليل حرسان
الإنسان مجبول في بنيته التكوينية من التراب
والماء والهواء ، وقوام حياته لا يستوي إلا بعافية هذه العناصر ، ودرجة تنعم المرء
بصحته مقاسة بمدى صحة تلك المركبات . وإذا ثمّنا من هذه الشروط دور الهواء الرئيس
في سلامة الإنسان نكاد لا ننقص المجموعة الكلية شيئاً من تأثيراتها . ولئن أصاب
عنصر الحياة الضروري هذا خلل فإنما ظهر فساده بعد تدخل يد الإنسان وصنعه لوسائل
النقل والمواصلات التي تعمل بالوقود وتنفث عوادمها والأدخنة الملوثة للهواء
والمضرة بصحة البشر .
لمتابعة المقال راجع مجلة الأدب العلمي العدد التاسع بيئةالمستقبل
0 comments: